المشاريع الخاصة ومبادرة السعادة استقبلتا الأيتام بمناسبة بدء العام الدراسي

الإثنين , 26 سبتمبر 2022

قامت إدارة المشاريع الخاصة ومبادرة السعادة في «الجمعية الكويتية للأسر المتعففة» باستقبال الأيتام المسجلين بقاعدة بيانات الجمعية، وذلك في مقر الجمعية الرئيس بمنطقة صباح السالم بحضور الأيتام وأسرهم ومسؤولي الجمعية في وقت تزامن فيه الحفل مع قرب حلول العام الدراسي الجديد في الكويت.

 

وقد أعربت مريم المنيع مدير إدارة الغارمين والمشاريع الخاصة بالجمعية عن سعادتها بالاجتماع مع الأيتام الذين تكفلهم الجمعية، موضحة أن الجمعية تحرص على الالتقاء بأيتامها بين الفينة والأخرى للاطمئنان عليهم وبث الأمل في قلوبهم والتفاعل الإيجابي مع الأحداث حولهم.

 

وبينت المنيع أن الجمعية قامت بتوزيع أكثر من 350 حقيبة مدرسية على هؤلاء الأيتام المكفولين من قبل الجمعية وسط فرحة عارمة منهم بهذه الهدية، منوهة بأن الحقيبة المدرسية أفضل هدية يمكن ان يتلقاها الطالب وهو يستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد.

 
وذكرت المنيع ان الحقيبة المدرسية تحتوي على قرطاسية كاملة للأبناء الأيتام كل حسب مرحلته الدراسية مثل المقلمة والدفاتر والأقلام والمساحات والآلة الحاسبة والأدوات الهندسية وخلافه من احتياجات الطلبة الأخرى من المواد المدرسية حسب احتياجات الطالب أو الطالبة وفق سنه الدراسي ومرحلته الدراسية.
 

وفي معرض حديثها شكرت المنيع المتبرعين الكرام الذي تبرعوا لدعم هذا المشروع الخيري المهم الذي تقوم به الجمعية ويقصد به إسعاد الأيتام وإدخال السرور على قلوبهم وعلى قلوب اسرهم، مبينة أن فرحة كبيرة وسعت أمهات الأيتام وذويهم من هذه الفعالية.

 

من جانبه، أوضح الدكتور وائل الماجد رئيس فريق مبادرة السعادة في الجمعية الكويتية للأسر المتعففة أن موظفي الجمعية وطواقمها من المتطوعين كانوا بلسما للسعادة والفرح لما مارسوه من دور حنون ولمسات عطوفة في مواجهة الأيتام وتقديم كافة صور التعاون معهم من أجل إسعادهم وذويهم وذلك من خلال مبادرة السعادة التي تتبناها الجمعية وتسعى في تطبيقها في الفعاليات المختلفة.

 

ودعا الدكتور الماجد لكل الذين شاركوا سواء بالتبرع والعطاء او بالجهد والعمل بأن يبارك الله في جهودهم وان يكللها الله تعالى بالنجاح، معربا في ذات الوقت عن الأمل في مزيد من الدعم والمساندة لكل جهود الجمعية داخل الكويت والتي غرضها الأساسي تقديم الدعم للمحتاجين والأسر المحتاجة والمتعففة بغرض تعميم الفرح والسرور.

 

وقد تمنى الماجد في نهاية الاستقبال، أن يشدوا من عزيمتهم في توجههم العلمي نحو التحاقهم بالمدارس من أجل الارتقاء بمستواهم بما يجعلهم مستقبلاً قادرين على النهوض بأنفسهم وعوائلهم.