«الكويتية للأسر المتعففة» تثمن جهود العاملين في العمل الخيري الداخلي

السبت , 5 سبتمبر 2020

 
 
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة بدر المبارك ان الناشطين في المجال الخيري الكويتي أظهروا قدرة عالية على التصدي للتداعيات الخيرية والإنسانية والاقتصادية المترتبة على انتشار وباء كورونا «كوفيد-19» يدا بيد وجنبا بجنب مع اخوانهم في الجهات الرسمية، وقدموا نماذج تقتدى في العمل على محاربة خطر الوباء والحد من تبعاته وآثاره.

وقال المبارك في تصريح صحافي بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف 5 سبتمبر إن العاملين في الحقل الخيري الكويتي تحدوا المخاطر، وكابدوا المشاق، وواجهوا تحديات غير مسبوقة لدى وجودهم في صفوف أمامية لتقديم الدعم للجهات الحكومية في مواجهة الأزمة، ومساعدة المتضررين والأسر المتعففة والعمالة المتضررة جراء التدابير والإجراءات الصحية وسياسات الإغلاق.

وأضاف ان انخراط الجمعيات الخيرية الكويتية في مواجهة الأزمة داخل الكويت عبر إطلاقها حملة «فزعة للكويت» وما تبعها من مجموعة جهود ساهم بشكل كبير في التخفيف من حوائج الآلاف من الأسر والأفراد ممن تضرروا من الجائحة لهم وعملت جهودا الكبيرة من أجل التخفيف عن متضرري الجائحة، مؤكدا أنها أن جهودهم تضاعفت في هذا السياق وأخذت مدا أكبر وتوسعت بشكل عن فئات متنوعة.

ولفت المبارك إلى ان الجمعية الكويتية للأسر المتعففة قدمت مساعدات شتى وكبيرة لعدد كبير من الأسر واستمرت في تقديم السلال الغذائية والمواد التموينية لآلاف من الأسر المسجلة عندها والتي تمت دراسة حالاتها وتعاونت في ذلك مع مع العديد من الفرق التطوعية الذي قدموا يد المساعدة للجمعية في توزيع مساعداتها لجهود الجمعية في مواجهة الوباء.

وأكد المبارك أنه ليس بالجديد على الديرة وأهلها أن يفزعوا لدعم المتضررين في كل مكان وخاصة للمحتاجين من الأسر المحتاجة والمتعففة، فقد عرفوا دوما بتقديم المساعدات للمحتاجين ممن ضاق به وتداعت ظروفهم الاقتصادية وأحوالهم المادية، مشيرا إلى ان هذا النهج الخيري جعل الكويت واحدة من أبرز الدول في مجال العمل الخيري والإنساني.

وفي ختام تصريحه، قال المبارك إنه يرفع أكف الدعاء بأن يحفظ الله صاحب السمو الأمير وأن يرد عليه عافيته وأن يعجل بشفائه وأن يرجعه إلى وطنه وشعبه غانما مشافى معافى فتقر أعين أبنائه بتمام شفاء أميرهم، كما لا ننسى أن يتقدم بوافر التقدير بمناسبة ذكرى اليوم الدولي للعمل الخيري لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لدور سموه الرائد في دعم مسيرة العطاء وجعلها قيمة إنسانية وتنموية مستدامة من قيم الكويت، وتوجيه الشعب الكويتي نحو الانحياز إلى الإنسان، ولمصلحة الإنسان ولكل إنسان.

وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة تخصيص الأمم المتحدة هذا اليوم لتوجيه التحية للعاملين في الحقل الخيري والتطوعي خصوصا أولئك العاملين في مجالات العمل الخيري الداخلي، مشيرا إلى نجاح جهودهم في احتواء الكثير من المشاكل سواء فيما يتعلق باحتواء آثار الجائحة أو فك الكرب ورفعه عن الغارمين والغارمات.